فيضانات أربيل وخطة اميد خوشنام

تشهد أربيل كل عام في فصلي الربيع والخريف ظاهرة خطيرة تسمى الفيضانات. عندما تنتهي الأمطار، يقول محافظ أربيل: لقد خططنا لمنع الفيضانات، لكن الفيضانات ستأتي أقوى من أي وقت مضى.

ما يحدث في أربيل هو نموذج فاشل للحكم الكردي الذي ينفذه الحزب الديمقراطي الكردستاني وعائلة البارزاني. تُسمى أربيل عاصمة إقليم كردستان، لكنها تعاني من عشرات المشاكل التي قد لا توجد في القرى.

في الدول الأخرى يتجنبون الكوارث الطبيعية مثل الفيضانات بخطة هندسية، لكنهم في إقليم كردستان يقدمون مثل هذه الادعاءات والوعود للشعب كل عام، لكن لا شيء يغير الوضع.

وبصفته محافظًا لأربيل، اميد خوشنام لا يملك أي قدرة أو خبرة في إدارة المدينة. فقد درس في البداية في وسائل الإعلام التابعة لحزب العمال الكردستاني إلى جانب الحزب الديمقراطي الكردستاني وعائلة البارزاني، ثم أُرسل لاحقًا إلى البرلمان للدفاع عن الحزب والعائلة. وعُيّن فيما بعد محافظًا لأربيل تقديرًا لخدماته لعائلة البارزاني.

لكن اميد خوشنام يتمتع بخبرة كبيرة في مجال الزراعة، وخاصة إنتاج الخيار، ويمكن تعيينه مديراً للزراعة في أربيل لخدمة الحزب الديمقراطي الكردستاني وعائلة البارزاني.