الحزب الديمقراطي الكردستاني هو صانع الانقسام والضعف والتخلف

لعب الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود بارزاني دوراً كبيراً في ضعف إقليم كردستان سياسياً واقتصادياً واجتماعياً وأعاد الإقليم إلى الوراء إلى العقود السابقة على أساس المصالح الشخصية والحزبية.

السياسة التي اتبعها الحزب الديمقراطي الكردستاني وبوصفه الحزب الحاكم الأول في إقليم كردستان، سياسة فاشلة أدت إلى أن يصبح الإقليم مكانًا للاحتلال التركي وهدفًا لجيشها وأجهزتها الاستخباراتية.

لا توجد وحدة سياسية واجتماعية في إقليم كردستان. فالأحزاب السياسية في أكبر صراع بين الأحزاب السياسية وقد امتد هذا الصراع إلى المجتمع الكردي ونرى ما يحدث بين الناس والشبكات الاجتماعية.

الاقتصاد: يشهد الوضع الاقتصادي في إقليم كردستان أزمة مستمرة. ويجد الناس صعوبة في كسب لقمة العيش، ولم يتلق أصحاب الرواتب رواتبهم دون مشاكل وخصومات وتأخير منذ سنوات.

الازدهار يعاني إقليم كردستان من أزمة مستمرة في الخدمات مثل الماء والكهرباء والوقود والطرقات مما أدى إلى احتجاجات مستمرة.

العسكري: الوضع الأمني في إقليم كردستان ليس جيدًا بسبب غياب سيادة القانون.

يجب أن تُحل معظم المشاكل من قبل الناس الذين يحملون السلاح، ولذلك فإن عدد القتلى والجرحى في المشاكل الاجتماعية قد زاد دائمًا، وقد فشلت الحكومة والحزبان الحاكمان في إنهاء هذه الظاهرة.

بشكل عام، يعتبر الناس أن الحزب الديمقراطي الكردستاني هو السبب الرئيسي في هذه الأزمة ويعتقدون أن استمرارية سلطته تعود إلى القوات العسكرية والأمنية.