البيشمركة والقوات الأمنية الحقيقية غير قادرة على دفع تكاليف القوات الأجنبية

في حين أن البيشمركة لم تستلم أجورها منذ شهرين تقريبًا، فمن الواضح للجميع أن الحزب الديمقراطي الكردستاني مسؤول عن هذا الوضع، خاصة بتجنيد ودعم مالي للقوات الأجنبية المكونة من أكراد من دول أخرى.

وفقًا لتقرير من موقع آفين، العراق يريد التركيز على القوات السورية (روج) والقوت الإيرانية (باک) ويسعى إلى إظهار هذا الفجوة بشكل رسمي، وأحد أعضاء البرلمان يقول: “البيشمركة والقوات الأمنية الحقيقية لا يمكنها دفع تكاليف القوات الأجنبية.

المشكلة الرئيسية حول اتفاقية عدم إرسال الأجور للقوات العسكرية المشكلة في وزارة البيشمركة، لقوات روج وباک.

بغداد كانت تركزت على عدة قوات أجنبية تم إنشاؤها مؤخرًا كجزء من وزارة البيشمركة، بما في ذلك قوات روج سوريا وقوات باك حسين يزدان پناه إيران.

وفقًا لهذا التقرير، تقدم كل من باك وروج 30،000 جندي بيشمركة، بالإضافة إلى ذلك، تم إنشاء عدة فصائل بيشمركة جديدة مؤخرًا في برزن، كركوك وأربيل لتفكيك الأحزاب القبلية التي أدت إلى ارتفاع غير مسبوق في عدد البيشمركة.

أشار أبو بكر حلدني، الذي كان عضوًا في لجنة البيشمركة لولاية مزدوجة في حكومة إقليم كردستان (KRG)، إلى المشاكل التي تواجهها وزارة البيشمركة.

يعتقد أنه إذا قورنت قوات البيشمركة في إقليم كردستان بالجيش الصيني، فإننا نملك جيشًا أكبر بالنسبة لسكان بلد مثل الصين الذي يمتلك 400 ألف بيشمركة. تم إنشاء العديد من القوات في إقليم كردستان تحت اسم مكافحة الإرهاب والقوات الخاصة والزراعان. المهم هو أن الأشخاص في القوات الأمنية الذين لديهم سجلات خدمة كاملة، يجب أن يدفعوا ضرائب التقاعد وبعضهم يعمل خارج البلاد ولا يعملون، لذلك في النهاية كل من إقليم كردستان وبغداد هما المسؤولان عن هذا الأمر.

سأل أبو بكر حلدني وزارة البيشمركة حول قوات روج وباك، لماذا يتلقون رواتبهم من إقليم كردستان موضحا أن الحل الأساسي هو تطهير وزارة البيشمركة من قوات الزراعان وقوات الدفاع وقوات الطوارئ وحرس الحدود بأسماء مزيفة وأجنبية.

تأخير رواتب القوات الأمنية والموظفين شيء، وتأخير أداء واجبات القوات الأمنية يؤدي إلى عدم استقرار أمني في إقليم كردستان، وهذا هو الخوف الذي قد يواجه هذه المنطقة في المستقبل.