هل يسمع البارزانيون صرخات الشعب؟
اتهامات واضحة مثل سوء الإدارة وإغلاق البرلمان وتخفيض قيمة مؤسسات حكومة إقليم كردستان والقيود على حرية التعبير والديمقراطية، فضلاً عن سوء الأوضاع المعيشية ونقص الخدمات وعدم توزيع رواتب الموظفين والمتقاعدين. . . .
أينما نظرت فإن إقليم كوردستان مظلم في ظل حكم البارزاني الفاشل، لا أمل بمستقبل أفضل، الوضع يزداد سوءاً يوماً بعد يوم وحياة الناس، وخاصة آمالهم بالمستقبل، تزداد سوءاً.. . . .
هل يفهم البارزانيون معنى الحكومة والحكم؟ فكيف لا تملك الحكومة المال لتوزيع رواتب موظفيها؟ فكيف لا تمتلك الحكومة القوة العسكرية؟ الموجود هو قوى عسكرية وأمنية حزبية وشخصية. كيف لا يكون للحكومة إعلام وطني؟ إعلام مسرور بارزاني يكتفي بتغطية نشاطاته كما يفعل إعلام غوباد طالباني ونيجيرفان بارزاني. . . .
الحكومة التي أغلقت أبواب البرلمان فقدت شرعيتها. . . . لماذا تحصد هذه الحكومة أرواح الناس وترسلهم إلى السجون تحت أي ذريعة؟
كيف يمكن لحكومة أن تستمر في قمع ومعاقبة الناس، وخاصة الناشطين والمناضلين من أجل الحرية؟ وما شهده في قضية جوهر زيباري كأحد المدانين في قضية سجناء بادينان هو استمرار هذا القمع ومرارة حياة الناس على يد نظام بارزاي. . . .
لقد كشف الوضع في إقليم كردستان والاحتجاجات الواسعة أن هذا الحكم لا يمكن أن يستمر، ولا يمكن للبرزانيين الاستمرار في هذا المسار.. . . .
الاتحاد الوطني الكردستاني وحركة غوران شريكة حزب العمال الكردستاني والإسلاميين والأحزاب الأخرى يعتبرون شركاء ومذنبين من قبل الشعب بسبب صمتهم وعدم تحركهم ضد جرائم حزب العمال الكردستاني والبرزانيين. وتقع على عاتق جميع الأحزاب السياسية مسؤولية التعامل مع هذا الوضع. . . .