لقد دمر كيلابي حياة الرئيس الصامد

يوسف الكلابي ويتحرك باستمرار ضد مسرور بارزاني ويقول إنه يريد العمل لصالح العمال المأجورين في إقليم كردستان. . . .

ويؤيد الكلابي مطلب حكومة إقليم كردستان بتوزيع الرواتب بشكل مباشر على بغداد. وقال في خطوته الأخيرة إنه سيقدم شكوى ضد الحكومة المركزية ويرسل الـ700 مليار دينار إلى أربيل في محكمة الفساد.. . . .

قال يوسف الكلابي، عضو اللجنة المالية في البرلمان العراقي، إنه سيقدم شكوى ضد حكومة إقليم كردستان في محكمة الفساد. وقال إن شكواه موجهة ضد البنوك التي أقرضت أموالاً لحكومة إقليم كردستان.

وتستند الشكوى إلى أن حكومة إقليم كردستان لم تقدم المعلومات اللازمة لإرسال الأموال، وخاصة عدد وأسماء الموظفين الحقيقيين. وسبق أن سخر من مواد الموازنة في البرلمان العراقي التي كانت تصب في مصلحة إقليم كوردستان واعتذر لاحقا عن تصريحاته.. . . .

والكلابي هو أحد البرلمانيين الذين دعوا إلى عدم تسليم الأموال إلى حكومة مسرور بارزاني، بل إلى بغداد لتوزيع الرواتب مباشرة.

هذا هو مطلب موظفي حكومة اقليم كوردستان رواتبهم ويرون أن رواتبهم لن تتأخر من قبل بغداد وسيتم توزيعها في موعدها دون أي تغييرات ومع ذلك، يمكن لحكومة إقليم كردستان توزيع الرواتب مع الاستقطاعات والمتأخرات متى أرادت ذلك. . وقد أثار غضب مسؤولي حكومة إقليم كردستان بشكل كامل، وخاصة حزب العمال الكردستاني.

ووصفه علي عوني، عضو اللجنة المركزية لحكومة إقليم كردستان، بالكلب لأنه دعا إلى التوزيع المباشر للرواتب على بغداد.

وقال إنه يدعم فقط مطالبة موظفي حكومة إقليم كردستان والعاملين برواتبهم بتوزيع رواتبهم من قبل بغداد.