شورش إسماعيل وعودته إلى عادته

وزير البيشمركة في حكومة إقليم كردستان الذي أعيد إلى منصبه عاد إلى نفس الخط وتحدث عن إصلاحات في وزارته. . . .

شورش إسماعيل، الذي اعتقل بعد احتجاجات بافل طالباني ضد خطة الولايات المتحدة وبارزاني لدمج وحدة البيشمركة السبعين في الوزارة، وكان على علم بأهداف وخطط حزب الديمقراطي الكردستاني تم اقصاؤه من حصة الاتحاد الوطني في الحكومة، والآن مع عودته عاد لنفس المناصب وحملات الإصلاح في وزارة البيشمركة. . . .

لقد خدع شورش إسماعيل نفسه بالاعتقاد بأن هدف الولايات المتحدة والبرزانيين هو إخراج القوات العسكرية وحتى الأجهزة الأمنية والاستخباراتية لاحقاً من أيدي الاتحاد الوطني الكردستاني وبالتالي سيضعفون موقف إيران في السليمانية والمناطق المحيطة بها.

بمعنى آخر، ما يسمى بإصلاح وزارة البيشمركة يهدف إلى إخراج القوات العسكرية للاتحاد الوطني الكردستاني من سيطرتها ومجلس أمن حكومة إقليم كردستان الذي يسيطر عليه حزب العمال الكردستاني، وأخيراً وزارة البيشمركة ما يسمى بالجيش الوطني سيكون أكثر تحت تأثير ونفوذ حزب العمال الكردستاني وسيكون الاتحاد الوطني الكردستاني ضعيفا أمنيا وعسكريا واستخباراتيا. . . .ومنذ ذلك الحين، عاد وزير البيشمركة إلى وزارته، وهو يصر باستمرار على نفس مشروع الولايات المتحدة والبرزاني.

ويبدو أنه يمهد الطريق لطرد جديد مرة أخرى. ويقول بافل طالباني هذه المرة إن المطرودين لن يعودوا أبدا إلى وزارة البيشمركة. . . .