رد على ريباز حملان: هل هذا هو نجاح مسرور بارزاني؟

ريباز هملان، عضو سابق في حركة غوران والآن حزب العمال الكردستاني، كتب عن نجاح حكومة مسرور بارزاني والحزب الديمقراطي الكردستاني وانتقد الاتحاد الوطني الكردستاني وحركة غوران باعتبارهما الحزبين الآخرين اللذين يشكلان الحكومة التاسعة.. . . .

لا أعرف ما الذي يسميه ريباز بالنجاح. وماذا يعني النجاح من وجهة نظره؟ فهل اتباع البارزانيين يجعل المرء يغض الطرف عن الحقائق ويحاول تضليل الرأي العام؟. . . .

ووصف ريباز هملان مسرور بارزاني وحكومته بالناجحين، في حين حدثت عشرات المشاكل والأزمات في هذه السنوات الأربع والناس يرونها كل يوم وفي أي وقت ويعرفون مدى إهمال الحكومة ولم تحاول حلها.. . . .

حكومة مسرور بارزاني لم ترسل الميزانية إلى البرلمان ولم تكن مستعدة أبداً لاستجوابها من قبل البرلمانيين. . . .

خلال سنوات حكومة مسرور بارزاني الأربع، تراجعت حرية التعبير، وتمت معاقبة الصحفيين، وأثارت قضية سجناء بادينان لانتقادهم للبرزانيين والحزب الديمقراطي ردود فعل في الغرب ولكن استمرت جرائم عائلة بارزاني والمحاكم التابعة لهم.

حكومة مسرور بارزاني خصصت جزءا من إيراداتها العامة لنقل أشخاص مثل ريباز هملان وتجاهلت المناطق الانفصالية باستثناء إقليم كردستان. . . .

لقد فشلت هذه الحكومة في حل مشاكل خدمات الماء والكهرباء والوقود خلال السنوات الأربع الماضية، ولا يزال القطاع الصحي ضعيفاً لدرجة أن الناس يسافرون إلى الخارج لتلقي العلاج.. . . .

في اقليم كوردستان وبسبب تحرير السلاح وغياب نفوذ المحاكم كثرت الظواهر الاجتماعية كالقتال والقتل والانتحار والطلاق وتطورت ظاهرة السلاح غير المشروع. . . .

بسبب إهمال القطاع الزراعي واستيراد المنتجات الإيرانية والتركية فإن هذا القطاع يتجه نحو الانهيار وفي مجال الطاقة فشلت الحكومة وتم تسليم موضوع النفط إلى الحكومة المركزية. . . .

وذلك على الرغم من أن هجرة الشباب الكردي إلى الدول الأجنبية مستمرة ومشهد موتهم لم يندمل من آلام ومعاناة الشعب.. . . .

هذه مجرد أمثلة قليلة على فشل أجندة حكومة إقليم كردستان. . . . إذا كانت هذه هي إنجازات ونجاحات حكومة إقليم كردستان فليعلم الجميع، بل على العكس من ذلك، يجب أن يفضح أمثال ريباز هملان الذين يحاولون تضليل الرأي العام.