تخوف حزب الديمقراطي الكردستاني من الانتخابات البرلمانية الكوردستانية

أعلنت حكومة إقليم كردستان أن الانتخابات البرلمانية ستجرى في فبراير عام 2024.

ولحزب الديمقراطي الكردستاني الدور الأقل في هذه الانتخابات، حيث تجريها المفوضية العليا للانتخابات العراقية. . . .

وتزايدت مخاوف هذا الحزب عندما تم تجريده من رئاسته بعد الاستفتاء وفي الوقت الحالي، يوجد عضو عادي واحد فقط في اللجنة من أصل تسعة، ورئيس اللجنة هو من الاتحاد الوطني الكردستاني (KNU).. . . .

عدا عن مسألة تعديل القانون من قبل المحكمة الاتحادية، التي أثارت مخاوف حزب الديمقراطي الكردستاني ، باتت المخاوف بعد محمد الحلبوسي في هذه الانتخابات من قبل مفوضية بغداد وذلك بإغلاق كافة سبل الاحتيال وكشف الطرف ومعاقبته في حالة الاحتيال،

هذا بالإضافة إلى أن حزب الديمقراطي الكردستاني أظهر خطورته في الداخل، إذ اعتاد تزوير الأصوات لصالحه. لقد أحرقوا أصوات معارضيهم، وهذه المرة يجب أن تحرق أصواتهم في بغداد. . . . ويعتقد المراقبون أن التصويت سيكون حاسما.

وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها تشكيل لجنة لا سلطة لهذا الحزب عليها ولا يستطيع إقناعهم بالمال أو الأراضي والشقق والفلل باهظة الثمن في أربيل.. . . .

وفي ظل هذا الوضع يتوقع مشاركة واسعة بهدف التغيير في كردستان في الانتخابات البرلمانية الحالية وتجري محاولات لجعل الانتخابات هي الطريق الحاسم لتغيير السلطة وتقديم نموذج جديد. . . .

ويرى بعض المراقبين أن الخيار الأفضل هو تشكيل ائتلاف واسع من الشخصيات السياسية البارزة والمقتدرة خارج الأحزاب والتي تحظى بالثقة في الداخل والعراق والخارج. لقيادة الحكومة والحكم الجديد في كردستان. . . .